التواطؤ والتآمر في ترجمة الأفلام

التواريخ: ١٣ - ١٥ آذار ٢٠٢٥

المكان: مسرح المؤسسة العربية للصورة

يدعو برنامج «فهم ما لا يُقال، تواطؤ وتآمر في ترجمة الافلام» المشاهدين إلى التوغل في أفعال وإيماءات الترجمة في عالم الافلام، وإلى التعمق في مساحات التواطؤ والتآمر التي تخلقها تلك الأسطر بين المشاهدين وصانعي الأفلام والصورة. وإذ تتخذ الأفلام في هذا البرنامج من الخسارة الحتمية التي ينطوي عليها فعل الترجمة نقطة انطلاقٍ لها، فإنها لا تترك حيّز الترجمة دون مساءلة واستجواب. بل إنها تتصوّره كمادةٍ للتجريب ولبلورة تجارب متعددة اللغات، تتفاوض مع مطالب الترجمة بأن تبقى مقروءة ومتكتّمة.

لقراءة النص الكامل للبرنامج بالعربيةو بالأرمنية و بالإنجليزية

المؤسسة العربية للصورة تحرص «المؤسسة العربية للصورة» على الاعتناء بالمجموعات الفوتوغرافية من خلال عمليات المحافظة والرّقمنة والبحث، والتي نمارسها كطقسٍ من طقوس الرعاية ورفض الاختفاء. وتتمثل إحدى جوانب هذه الرعاية في ترجمة الصور إلى كلمات، وخلق مداخل للوصول إلى المجموعات الفوتوغرافية. والواقع هو أن المرئيات، كما النصوص، لها معجمٌ غالباً ما يتطلب الترجمة

وفي رحلة ترجمة الصورة إلى نص، نفقدُ كثافةً ما، سواء كانت وجدانية أو فكرية. ليس هو الفقدان الذي تسبب في إحضار الصور إلينا في المقام الأول – أي انخلاعها عن أيادي ومنازل وإيماءات من التقطوها – بل هو فقدان من نوع آخر، فقدان أكثر سكوناً والتباس. وكما يحدث عندما نترجم لغة إلى لغة أخرى، فينتقل اللسان من فمٍ إلى آخر، تكفُّ الصورة هي أيضاً عن التحدث بلغة الضوء والظل، والنظرة والحركة، لتصير الكلمات هي لغتها. إلّا أن في هذا الانتقال شيءٌ من الصّواب والصَّلاح. ففي نهاية المطاف، ما تطوق إليه الترجمة هو جعل المعتم مرئي، وجعل العوالم تظهر وتنجلي في التحامها وتراكبها.

عندما نترجم من لغةٍ إلى أخرى، يمكننا أن ننقل الكلمات بحذافيرها، لكن لا ريب أننا سنُحيط بما هو أوسع من ذلك عندما نترجم الحاسّة بالحاسّة والملمس بالملمس. ينطبق الأمر نفسه على ممارستنا لترجمة الصور إلى نصوص. وهنا يظهر التعقيد الإضافي: أين يكمن في الصورة المحتوى الذي علينا ترجمته؟ وما هي الكلمات التي تُفضي إلى عالمٍ بصري يمكن قراءته؟ يندرج كل هذا ضمن تمرين متواصل من معاينة النطق والفروقات الدقيقة والتأمل فيها، وضمن عملية مستدامة من الإلمام والتعلم واحتضان الإشكال والتعقيد.

أنجز المسرح بدعم من السفارة النرويجية في بيروت ومؤسسة ويليام تالبوت هيلمان و"ستيشتينغ دوين".

جدول البرنامج

الخميس ١٣ آذار ٢٠٢٥ | ٧:٣٠ مساءً

حكايا الحالِمَين (٢٠١٦، ٨٧ د.) أندريا بوسمان ونيكولاس پيريدا

يلي العرض نقاش بين نور عويضة ورامي الصبّاغ

الجمعة ١٤ آذار ٢٠٢٥ | ٧:٣٠ مساءً

أرجوان، أجساد في الترجمة (٢٠١٧، ٢٠د.)، جو نعمة

جٌرِن أٌوكّرِيد [سماع الأرض، نسخة بيروت] (٢٠٢٥، ١١د.)، فيليب رزق

نساء پينوشيه (٢٠٠٤، ١٢د.)، إدواردو مينز

ثلاثة أطالس (٢٠١٨، ٧ د.)، ميريام شارل

يلي العرض نقاش مع فيليب رزق (اونلاين)

السبت ١٥ آذار ٢٠٢٥ | ٥ مساءً

تواطؤ وتآمر: حوارٌ حول اللغة والترجمة والإتاحة والتداول

مع ملاك مروّة وسارا صحناوي ورامي الصبّاغ وأناييس فارين وڤارتان أڤاكيان وحسين ناصر الدين وأراز قوجايان

السبت ١٥ آذار ٢٠٢٥ | ٧:٣٠ مساءً

سايات نوڤا [لون الرمان] (١٩٦٩، ٧٨ د.) سيرجي پاراجانوف

يلي العرض نقاش بين ڤارتان أڤاكيان وحسين ناصر الدين